أخبار لبنانابرز الاخبارمقالات خاصة

خاص- مفاجآت ايجابية في موضوع تشغيل مطار القليعات .. اليكم ابرز المراحل التي قطعها!

بعدما خفّت وتيرة الحديث عن مطار القليعات في الفترة الأخيرة، تكثر التساؤلات حول مصير هذا المرفق الحيوي: هل لا يزال الاهتمام قائماً بإعادة تشغيله؟ ما مدى تقدم التحضيرات، وهل من المتوقع أن ينطلق العمل به قريباً؟ وماذا عن التمويل؟

في هذا السياق، أكدت مصادر رفيعة لموقع Leb Economy أن قرار إعادة تشغيل مطار القليعات قد اتُّخذ بشكل نهائي ولا عودة عنه، وقد ورد ذلك في البيان الوزاري وتبنّاه كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.
وأشارت المصادر الى ان ملف اعادة تشغيل المطار يسير بسرعة كبيرة ويشهد تقدما بارزاً، وقد أبدت بعض الجهات من القطاع الخاص سواء من شركات محلية اوعالمية اهتماما كبيرا للإستثمار في هذا المشروع أكان عبر نظام BOT او طرق اخرى.
وأضافت المصادر أنه بعد معاينة الموقع ميدانياً، تعززت القناعة بضرورة تشغيل المطار، لا سيما أنه يقع في وسط سهل عكار، على بُعد نحو 20 دقيقة فقط من مرفأ طرابلس، وقريب من الحدود السورية. وشددت على أن إعادة تشغيل المطار لن يجعله بديلا عن مطار بيروت، بل إلى إنشاء مطار ثانٍ يشكل حاجة ملحة للمنطقة، ويمكن استخدامه لأغراض الشحن الجوي والطيران المنخفض الكلفة.
واعتبرت المصادر ان العقبة الرئيسية اليوم تكمن في المسار الطويل والإجراءات الإدارية الروتينية والتي تستغرق وقتا. وأشارت إلى وجود عدة خيارات مطروحة، منها التقدم بإقتراح لمجلس الوزراء لتشغيل المطار وفق نظام BOT إلا أن ذلك يتطلب اعتماد الخطوات التالية:
1. إعداد المخطط الرئيسي (Master Plan) يتضمن الكلفة التقديرية لإعادة التشغيل وقد شرعت دار الهندسة بإعداده بشكل مجاني على ان تسلمه للوزارة خلال شهر.
2. دراسة الجدوى (Feasibility Study) وتشمل تحسين شبكة الطرق المؤدية إلى المطار، وعلى رأسها أوتوستراد طرابلس، وقد باشرت احدى الجهات بإعدادها وستقدمها للوزارة بشكل مجاني ايضا.
3. إعداد دفتر الشروط بناءً على نتائج البندين السابقين.
4. عرض المشروع على هيئة الشراء العام.
5. فتح باب التنافس أمام الشركات المهتمة، على أن يُعتمد العرض الذي يقدم التصور الأفضل.
وبحسب برنامج العمل، فإن لبنان حالياً في المرحلة الثانية، ومن المتوقع أن يتسلم خلال شهر المخطط الرئيسي من دار الهندسة.
كما كشفت المصادر أن الكلفة التقديرية الأولية لإعادة تشغيل المطار لن تقل عن 100 مليون دولار.
أما في ما يتعلق بالحاجة الدائمة لأذونات عبور من الجانب السوري لكل حركة طيران، أوضحت المصادر أن نحو 70% من الرحلات ستنطلق مباشرة فوق البحر، أما النسبة المتبقية (30%)، فيمكن معالجتها من خلال اتفاق يُبرم مع الجانب السوري.

بواسطة
ايفا ابي حيدر
المصدر
خاص- Leb Economy

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى