خاص – لبنان خلال اعادة اعمار سورية: 7 مليار دولار سنوياً وسط تراجع للبطالة!

لطالما كان لبنان من أكثر المتأثرين بما يجري في سوريا كونه الدولة الأقرب جغرافياً لها، إضافةً إلى تداخل السياسة بين البلدين. وإن كان للبنان حصة كبيرة من التداعيات السلبية للثورة السورية، دون شك سيكون له حصة من ايجابيات مرحلة اعادة الإعمار.
فما هي الفرص المتاحة للقطاع الخاص في لبنان في عملية إعادة إعمار سوريا؟
في هذا الإطار، رأى رئيس تجمع الشركات اللبنانية القيادي الإقتصادي الدكتور باسم البواب في حديث لموقعنا leb Economy أنه يبدو أن سوريا فيما يخص إعادة الإعمار سبقت لبنان اليوم على صعيد الإتفاق مع دول الخليج لا سيما السعودية وقطر. ومن المتوقع أن تتبعها الدول الأخرى كالكويت و الإمارات و عمان وغيرها.

و أكد البواب على أن “اللبنانيين سيساهمون في إعادة الإعمار لكن ليس بمفردهم”، لافتاً أن “هذه المرة سيكون هناك حصة كبيرة جداً لتركيا و لدول الخليج”، مشدداً على ضرورة أن يستفيد لبنان لا سيما على صعيد الخدمات و الكمبيوتر والفنادق و المطاعم.
وقال البواب “أما الأمور الكبيرة ستستفيد منها تركيا كالأمور الصناعية وإعادة الإعمار و المشاريع الكبيرة إضافة إلى السعودية والإمارات”.
واضاف: “نحن كلبنانيين وشركات لبنانية يجب أن يكون لنا تحرك سريع بعد نشكيل الحكومة و إزالة العوائق بين لبنان و سوريا كالفيزا والتنقلات، خصوصاً على التجار اللبنانيين الذين يجب أن يكونوا معفيين من أي نوع من الإجراءات من أجل أن يكون هناك تعاون كبير وتنسيق مع غرف التجارة السورية والهيئات الإقتصادية السورية كي يكون لنا دور ريادي في سوريا سيما في الأمور التي نبرع بها “.
و أكد البواب أن إعادة الإعمار في سوريا وما سيرافقها من نشاط إقتصادي سيفيد لبنان بشكل كبير جداُ وسيخفف البطالة وسيزيد الحركة التجارية والصناعية والإستهلاك. كما سنسنفيد من مليارات الدولارات سنوياً وتقدّر بين خمسة و سبعة مليارات سنوياً.