خاص – دبوسي واثق بقدرة لبنان على تجاوز التحديات في 2025: جاهزون في غرفة طرابلس للإنطلاق في مسيرة النهوض!
يلاقي رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي اللبنانيين بتفاؤلهم بقدوم عام 2025 الذي شهد في شهره الأول انفراجات سياسية كبيرة، اذ شدد دبوسي في حديث لموقعنا Leb Economy “ان التطورات الإقتصادية التي سيشهدها العام الحالي 2025 ستكون مرتهنة الى حد بعيد بتحول الاوضاع العامة نحو الايجابية والاستقرار التي طالما انتظرناها طويلاً “.
وقال دبوسي: “نأمل جميعا بأن يعاود النمو حركته الديناميكية لإضفاء الحيوية على دورة الحياة الإقتصادية ويتم كسر حالة الركود والجمود التي يمر بها اقتصادنا ويزداد معه منسوب التفاؤل لإمكانية اطلاق ورشة النهوض والتطور والتقدم لا سيما انه قد بات لدينا رئيس للجمهورية سيعطي قوة دفع الى اعادة اعمار ما تهدم وتعزيز علاقات لبنان الإقتصادية والاستثمارية مع محيطه والعالم وتلتقط معها كافة المرافق والقطاعات الإقتصادية انفاسها فتتجاوز التحديات المحيطة بها من مختلف الجوانب”.
واضاف: “في هذا الاطار فإننا في غرفة طرابلس والشمال لدينا رؤية متكاملة تستند على مشاريع كبرى تساهم فعليا في بناء الاقتصاد على قواعد سليمة وتحفز النمو والانماء وتعالج الازمات المعيشية التي تعصف بالمواطن اللبناني وتستدعي تحريك عجلة الإصلاحات والتعافي لتستعاد الثقة بدور لبنان من خلال ارادة وطنية جدية تؤسس لإقتصاد منتج يوفر فرص عمل متنوعة ويواكب حركة الابتكارات التكنولوجية التي تشهدها اقتصادات دول العالم المعاصر.
واعتبر دبوسي انه “من منظار القطاع الخاص، يشكل انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية محطة مفصلية في تاريخ لبنان المعاصر، بفعل ما يعانيه وطننا من التداعيات السلبية الناجمة عن الفوضى السياسية والانهيار الاقتصادي والعدوان الاسرائيلي المتمادي، ونتطلع إلى مناقبيته وشفافيته وخبرته وإخلاصه في طي هذه الصفحة الحالكة السواد وإعادة الانتظام الى الدولة بكل مؤسساتها الدستورية والتشريعية وتفعيل دور ادارتها وأجهزتها.
واعرب دبوسي عن ثقته بتجاوز كل التحديات والصعاب خصوصا ان غرفة طرابلس الكبرى لديها جهوزية كاملة للإنطلاق في مسيرة النهوض الاقتصادي وحركة التنمية الاجتماعية من خلال المنظومة الاقتصادية الوطنية التي تشكل منصة غير مسبوقة للمشاريع الاستثمارية في المنطقة الجغرافية المتواجدة في الضفة الشرقية من حوض البحر الابيض المتوسط والتي باتت دراساتها جاهزة وهي قادرة على أن تؤسس لدور لبناني حيوي ومحوري في منطقتنا من طرابلس الكبرى التي نتطلع الى ان تحظى باهتمام كبار المسؤولين. وفي مقدمتهم فخامة الرئيس العماد جوزيف عون الذي ننظر إلى عهده بكثير من الأمل والرجاء في أن يكون الإنقاذ ضالته المنشودة، على أن تتقاسم معه المسؤولية الوطنية العليا حكومة قوية وقادرة ومتجانسة للقيام بالإصلاحات المطلوبة وتنفيذ المشاريع الضرورية من اجل التعافي الاقتصادي وتأمين العيش الرغيد للبنانيين، وأن يكون وطننا لبنان في قلب المجتمعين العربي والدولي ويتحول إلى دولة فاعلة تليق بوطن الرسالة، وإلى منارة تثير اعجاب أبنائه المقيمين والمنتشرين في بلدان العالم الأرحب.
