خاص – قصعة يكشف عن إستثمارات مطعمية جديدة: لا سبيل لنا سوى الإبتكار والتَمَيُّز
- يأتي هذا الحوار، في إطار دعم جهود للإضاءة على نشاطات وأعمال أعضاء الجمعية.
بكثير من الفخر والإعتزاز، تحدث رئيس جمعية تراخيص الإمتياز في لبنان يحيى قصعة عن العلامات التجارية المطعمية التي تقدم طعام أجنبي، معتبراً أن هذا “المفهوم” تطور وتقدم بشكل سريع وشق طريقه بقوة في الداخل والخارج.
بكثير من الفخر والإعتزاز، تحدث رئيس جمعية تراخيص الإمتياز في لبنان يحيى قصعة عن العلامات التجارية المطعمية التي تقدم طعام أجنبي، معتبراً أن هذا “المفهوم” تطور وتقدم بشكل سريع وشق طريقه بقوة في الداخل والخارج.
لا يخفى عن قصعة “شطارة اللبناني” وقدرته على الإختراع والإبتكار، معتبراً أنها ميزات يجيدها بقوة في مختلف المجالات ومنها المجال المطعمي، كاشفاً عن إستثمارات جديدة في هذا القطاع، ومتوقعاً تحقيق المزيد من النجاح.
وشدد قصعة على أنه في “عالم اليوم” لا سبيل لنا لتثبيت أقدامنا والمنافسة إلا ولوج طريق الإبتكار والإبداع والتَمَيُّز بكل أبعادها، وهذا ما تشجع عليه جمعية تراخيص الإمتياز.
كما شدد قصعة في حديث لموقعنا Leb Economy على أنه “في لبنان بيئة حاضنة للمطاعم والفن المطعمي، اذ ان اللبنانيين كانوا وما زالوا سباقين في المنطقة العربية لناحية تحضير الطعام الأجنبي كالإيطالي والياباني، فهناك الكثير من المطاعم التي بدأ إنتشارها من لبنان وحققت نجاحاً كبيراً في الخارج”.
ولفت الى انه في قطاع المطاعم التي تحمل امتيازات تجارية، يتم التفريق بين مطعم مانح للإمتياز أو مطعم حامل له. ففي حين هناك بعض المطاعم التي تقدم الطعام الأجنبي تحمل الإمتياز من الخارج، هناك مطاعم تقدم طعام أجنبي وهي مانحة إمتياز من لبنان على سبيل المثال Roadster وCrepaway، حيث أنها تقدّم الطعام الأجنبي وتصدّر المفهوم إلى الخارج”.
وأشار قصعة إلى أن “الكثير من المطاعم اللبنانية أطلقت أعمالها معتمدة على أصناف الوجبات السريعة والبرغر، والبعض منها نقل علامته التجارية إلى الخارج لا سيما الإمارات ومن ثم وسّع أعماله”.
واذ كشف قصعة عن وجود عدة إستثمارات لحاملي إمتياز جُدُد قادمين من الخارج تم فتحها في قلب بيروت وفي عدة مناطق محيطة بالعاصمة، أكد “عودة الإستثمارات الى لبنان في القطاع المطعمي كمانح وحامل إمتياز”.
كما كشف عن مفاوضات مع عدة علامات تجارية حاملة إمتياز لقدومها إلى لبنان”، مشيراً الى انه “تتم إفتتاح Jeo & the juice في لبنان لأول مرة “.
وأمل قصعة أن ينعم لبنان بموسم سياحي جيّد يفسح المجال لعمل المطاعم التي يتسع حضورها ويرتفع عددها في السوق اللبناني”.
ولفت قصعة إلى أن “ليس هناك إحصاءات عن عدد المطاعم التي تعمل ضمن نظام الفرانشايز في لبنان بغض النظر ان كانت تقدّم الطعام الأجنبي أو اللبناني أو المتنوع”، مشيراً إلى أن “التصنيف في قطاع تراخيص الإمتياز يتم بحسب القطاعات، كالقطاع مطعمي، قطاع بيع تجزئة، قطاع الملابس وغيرها من القطاعات”.