خاص – Lord of the Wings .. الى اوروبا قريباً!
- يأتي هذا الحوار، في إطار دعم جهود جمعية “تراخيص الإمتياز في لبنان – الفرانشايز” للإضاءة على نشاطات وأعمال أعضاء الجمعية.
حمل Lord of the Wings سلاح الفرادة والتميّز لحجز مكان مرموق له في القطاع المطعمي اللبناني الشهير بأطباقه المتميزة وخدمته الراقية، حيث شدد مارك مدبر في حديث لموقعنا Leb Economy على ان “فكرة Lord of the Wings تقوم على التخصص في عناصر فريدة لم تكن موجودة في السوق اللبناني سابقاً، لذا جرى اختيار أجنحة الدجاج والبرغر القابل للتخصيص، حيث كان الهدف تحسين هذا المفهوم من جميع النواحي محليًا ومن ثم تصديره إلى بلدان أخرى”.
وأشار مدبر الى انه “جرى تطوير فكرة “Lord of the Wings” في عام 2006 ليشهد عام 2007 افتتاح أول فرع له”.
وقال: “قمنا بإنشاء المفهوم مع وضع فكرة الإمتياز في الإعتبار منذ البداية. فسجّلنا وحمينا حقوق الملكية الفكرية تلقائيًا في البلدان التي شعرنا بأنه يمكننا أن نحدث فيها فرقًا في سوق الطعام. وفعلياً، هذه نصيحة قيمة نود إعطاءها لمبدعي العلامات التجارية الجديدة في قطاع الطعام”.
وفي إطار حديثه عن Lord of the Wings، لفت مدبر الى انه “تمت إعادة تموضع “Lord of the Wings” ضمن فئة الأكل السريع بعد 16 عامًا من بدايته في مجال المطاعم الـ Casual “.
واذ اكد ان ” فيروس كورونا كان هو السبب الرئيسي في تغيير جذري في صناعة الطعام ومن ثم تجربة الطعام”، قال مدبر: “نتيجة لذلك، قمنا بتكييف مفهومنا ليعمل بشكل أكثر كفاءة ويستجيب للمتطلبات المتغيرة للزبائن بقائمة أكثر تركيزًا وعمليات ذات معايير عالية. والنتيجة انه ندير فروعنا الآن بنصف عدد الموظفين، كما تبلغ تكلفة البناء نصف التكلفة السابقة.”
وكشف مدبر عن انه “حاليًا، لدي Lord of the Wings فرعان في لبنان، في ABC فردان وفي مار مخايل. كما هناك أيضًا تفاوض لفتح فرع في منطقة المتن، إضافةً إلى بعض العمليات الأخرى في dark kitchens.”
واعلن انه “على المستوى الدولي، لدى Lord of the Wings 12 فرعًا. إضافة الى ذلك هناك، خطط لمضاعفة عدد الفروع خلال 3 سنوات، وهذا يعود بشكل كبير لدخولنا السوق الأوروبي في الأشهر القليلة المقبلة اذ ان هناك خطة لمزيد من التوسع في استراليا- سيدني”.
وفي رد على سؤال حول أهمية الدخول في عالم الفرانشايز، قال مدبر “كنا نعلم أنه إذا أردنا حماية أنفسنا من مخاطر البلاد، والتي كانت عديدة، علينا الإعتماد على توسعنا في الأسواق الدولية. وهذا الأمر سمح لنا بتصدير معرفتنا ورأسمالنا البشري المدرب لتشغيل ومراقبة وتدقيق متاجرنا الدولية. نحن الآن نتمتع بسلسلة توريد دولية محترمة، وخبرة في العمل في دول ووحدات متعددة، ومجموعة من العناصر البشرية ذات الخبرة الواسعة”.