خاص – جيرار زوين يزُف بشرى سارة: زبائن خليجيون عاودوا التواصل معنا بعد انقطاع دام سنوات!

على رغم ان التطورات التي شهدها لبنان مع مطلع العام 2025 لم تترجم بعد الى ايجابيات طال انتظارها وابرزها رفع حظر السفر الى لبنان ولا سيما من قبل الدول الخليجية، الا ان القطاعات السياحية شهدت حركة جيدة نسبة لشهر كانون الثاني الذي لا يسجل عادة ارقاماً عالية لنسب التشغيل.
وفي هذا الإطار، كشف نائب رئيس نقابة مكاتب تأجير السيارات جيرار زوين في حديث لموقعنا Leb Economy أنه “بعد إنتخاب فخامة رئيس الجمهورية جوزاف عون شهد قطاع تأجير السيارات موجة من التفاؤل والأمل والزخم، إذ في شهر كانون الثاني الذي لا يشهد عادة نسبة حجوزات مرتفعة للسيارات ورغم ان موسم التزلج لم يبدأ بعد، تبلغ نسبة الحجوزات في القطاع حالياً بين 20 و 25% مع توقعات بمزيد من التحسن في شهر شباط الحالي”.

ولفت إلى أن “هناك بعض الزبائن من الدول الخليجية وبعد غياب لسنوات يعاودون التواصل مع شركات تأجير السيارات حيث هناك حجوزات لعيدي الفطر والفصح كما هناك بوادر خير بما يتعلق بموسم الصيف”.
وقال زوين “هذا أمر يبعث فينا التفاؤل، فلو كان هناك موسم تزلج جيد لكانت الحجوزات ستتراوح بين 50 و60% إذ أن الكثير من المغتربين والخليجيين الإماراتيين والكويتيين يحبون زيارة لبنان خلال هذا الموسم”.
ودق زوين جرس إنذار بسبب عدم قدرة القطاع على تلبية الطلب في ظل غياب التقسيط من شركات السيارات وغياب القروض من المصارف في حال إستعاد لبنان إزدهاره السياحي ، إذ أنه قبل أحداث عام 2019 كان القطاع يضم حوالي 340 شركة إلا أن هذا العدد انخفض الى 100 شركة، كما كان اسطول القطاع يبلغ 19 ألف سيارة ويتراوح اليوم بين 8 و9 آلاف سيارة”.
ولفت إلى أنه “في حال إرتفعت الحجوزات في فصل الصيف قد نشهد سوق سوداء في قطاع تأجير السيارات، فإذا عدنا إلى المواسم التي سبقت عام 2019 سيحتاج القطاع إلى 12 ألف سيارة جديدة لتلبية الطلب”.
وناشد زوين الحكومة العمل على اتخاذ كافة الاجراءات المطلوبة لإعادة قروض المصارف حتى يتمكن القطاع من تجديد أسطوله.