أخبار لبنانابرز الاخبارمقالات خاصة

خاص – أي دور للصناعات اللبنانية في توفير الأمن الغذائي في زمن الحرب؟

مع إستمرار مواجهات حزب الله مع العدو الإسرائيلي وخطورة الواقع الحالي الذي يؤشر الى امكانية الإنزلاق الى حرب، أصبح الأمن الغذائي من الأولويات التي تعني كل اللبنانيين، مواطنين ومسؤولين.

ودون شك، تكتسب الصناعات الغذائية اللبنانية اهمية خاصة في تأمين الأمن الغذائي في حال نشوب حرب، الامر الذي يستدعي السؤال عن واقع المخزون اليوم وأبرز التحديات التي قد تواجه القطاع في حال توسع رقعة الحرب.

في هذا الإطار، أكد رئيس نقابة الصناعات الغذائية منير البساط في حديث لموقعنا Leb Economy أن “هناك مخزون من المواد الأولية لدى الصناعيين والتجار ومخزون من المواد المصنعة يكفي لشهر أو شهرين، وبالتالي إذا لا سمح الله اذا شهدنا تطورات سيئة وحصلت مشكلة ما في المرافئ فهناك إمكانية للصمود وتأمين المواد الغذائية لمدة شهرين بحدٍ أقصى”.

رئيس نقابة الصناعات الغذائية في لبنان منير البساط

وإذ أشار البساط إلى أن “موضوع المحروقات والطاقة حرج وهو التحدي الأكبر في حال توسعت رقعة الحرب”، إعتبر أن “المشكلة الأكبر التي يمكن مواجهتها هي تأمين المازوت، ففي حال توقف إستيراد المازوت سيقف البلد بالكامل وستتوقف القطاعات الصناعية والتجارية والنقل”.
ولفت البساط إلى أنه “في حال تأزمت الأوضاع، فتلقائياً ستكون الأولوية بتوزيع المازوت للمستشفيات وللجيش، وبالتالي لن يكون بإستطاعة القطاع الخاص الحصول على الكمية التي يحتاج إليها”.
وفي ردٍ على سؤال حول توقف الإستيراد وإنعكاسه على التصنيع بسبب عدم إمكانية الحصول على المواد الأولية، أكد البساط أنه “في حال توقف الإستيراد، فذلك سيؤثر حتماً على الصناعات الغذائية اللبنانية، حيث أن معظم المواد الأولية يتم إستيرادها من الخارج”، مشدداً على أنه “حالياً يكفي المخزون لمدة شهر أو شهرين كحد أقصى، ولكن موضوع الطاقة وتأمين المحروقات يبقى العامل الأكثر تأثيراً في هذه الظروف”.

بواسطة
ميرا مخول
المصدر
خاص Leb Economy

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى