خاص – جان بيروتي يتوقع عرساً سياحياً في صيف 2025!
يشهد لبنان تغييرات ايجابية كبيرة يأتي في طليعتها رفع حظر السفر إليه من دول عدة وفي طليعتها الإمارات، الأمر الذي اعتبر مؤشر ايجابي على عودة الخليجيين الى لبنان وعلى موسم سياحي واعد في صيف 2025 لم يشهده لبنان منذ سنوات.
وفي هذا الإطار، كشف الامين العام لإتحاد النقابات السياحية جان بيروتي في حديث لموقعنا Leb Economy أن “لبنان يشهد عرساً لإعادة الحياة اليه وعرس للسياحة لأنه مرّ سابقاً بفترة لم يكن لديه اي أمل أبداً وكان بعيداً عن أي رؤية مستقبلية، فهاجر شبابه إلى الخارج وشهدت حياة شعبه تغييرات سلبية كبيرة”.
وقال “يحمل خطاب القسم والبيان الوزاري والنهج الذي يعتمده الوزراء مؤشرات لمستقبل واعد في لبنان، إضافة إلى أن إهتمام الدول بالشأن اللبناني يعد بأننا ذاهبون إلى فترة إستقرار ونمو وإزدهار”.
وأشار بيروتي إلى أن “عودة الإماراتيين ورفع الحظر من دول اوروبية كبريطانيا عن السفر إلى لبنان أمران إيجابيان يؤكدان أننا على الطريق الصحيح، علماً أن فخامة الرئيس جوزاف عون أكد أنه لا يجب أن نسأل عن الوقت لأن الأمور قد تستغرق فترة زمنية لتنجز لكن يجب أن لا نكون محبطين إن حصل أمر ما أم لم يحصل”.
واذ شدد على انه “علينا ولو لمرة واحدة أن نحب أنفسنا ونحب بلدنا، قال: “أدعو اللبنانيين للإيمان بالبلد لأنه يحوي طاقات كبيرة ان كان بشرية او طبيعية وغيرها”.
وأضاف: “نحن قادرون على إسترجاع ما خسرناه إذا آمنا بأنفسنا وقدرتنا على رد البلد إلى الطريق الصحيح”.
وفي رد على سؤال، تمنى أن يكون موسم صيف 2025 زاهراً، مشدداً على أن التعويل ليس على موسم الصيف وحده بل على أن يكون لدينا إستقرار مستدام تكرّسه قيادات البلد. فبكل تأكيد، اليوم إذا وضع كل شخص مصلحة البلد على رأس اولوياته سنصنع المعجزات، فقد رأينا كيف يخلق الاستقرار جو إيجابي في البلد، فاليوم الإيجابيات التي نتحدث عنها لا تقتصر فقط على السياحة، إنما تتبعها إستثمارات وغيرها من الأمور المفصلية للإقتصاد”.
وفي رد على سؤال حول جهوزية البُنى السياحية لإستيعاب عدد كبير من السياح، قال بيروتي: “في أي لحظة يكون هناك طلب على لبنان يكون هناك إستثمار، فإذا لم نشهد منذ 15 عاماً بناء أي فندق في لبنان فذلك بسبب غياب الطلب اذ كانت تأتي شركات عالمية لتدرس جدوى الإستثمار في البلد وبناء على دراساتها كانت تغادر. ولكن الواقع اليوم تغيّر وهناك إمكانية للإستثمار وسط وجود أموال طائلة قابلة للإستثمار في العالم ومن السهل إجتذابها كون لبنان يتميّز بالعنصر البشري والإرادة والذوق وكل تفاصيل العملية السياحية، فلبنان قد صدّر إلى الخارج طاقاته في هذا المجال وهو قادر على إسترجاعها. وبكل بساطة لبنان خلق للسياحة والسياحة خلقت للبنان”.
وأكد بيروتي أن ” التحضيرات تجري على قدم وساق لموسم الصيف حيث كان هناك تعاون مهم من وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير الداخلية والبلديات احمد الحجار وأيضاً من وزارة السياحة لإطلاق الموسم”.
