خبر سار من وزيرة الشؤون الإجتماعية عن “أمان”!

بدا واضحاً ان برنامج “أمان” يحتل حيزاً مهماً من اهتمام وزيرة الشؤون الاجتماعيّة حنين السيّد اذ اعلنت، في حديث صحفي نُشر اليوم، انها “ستعمل على تعزيز العلاقة بين الدولة والمواطن”.
وقال: “الدولة مقصّرة من ناحية لكنها من ناحية أخرى تُقدّم خدمات لا يعلم بها المواطن. سأرى كيف نقوي هذا العقد الإجتماعي عبر خدمات تكون مجدية ومُمَكننة، كما في برنامج “أمان”. ”
واكدت انها ستركّز على توسيع شبكات الأمان عبر برنامج “أمان” الجاري العمل عليه والذي يطال حاليّاً 160 ألف عائلة، وستسعى إلى توسعته كي يشمل العائلات التي تأثّرت بالحرب الإسرائيليّة على لبنان، وهذه من الأولويّات.
وعن أبرز العقبات التي تتوّقعها، اجابت السيد: “بالطبع سيشكل التمويل موضوع تحدٍ، لكنني سأعمل مع وزير المالية والمانحين وسأسعى لدفع الاغتراب اللبناني للإنخراط معنا ومساعدتنا”، مشيرةً إلى أنّ “المغتربين يعملون حالياً بشكل مباشر مع المنظمات غير الحكومية لعدم ثقتهم بالدولة بسبب غياب الشفافية والمحاسبة في صرف الأموال، ولذلك سأعمل على استعادة ثقتهم”.