ابرز الاخبارالاقتصاد العربي والدولي

الأسواق الأميركية تعكس احتمالية 70% بفوز هذا المرشح الرئاسي

تقترب الانتخابات الأميركية من طي صفحاتها مع بدء التصويت يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فيما أسفرت نتائج تنبؤ النموذج الذي يستخدم أداء سوق الأسهم حتى الآن أن فرصة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، في الفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية أقل مما كانت عليه قبل أسبوعين.

ومع ذلك، لا يزال هذا النموذج يتوقع أن هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية، من المرجح أن تفوز بالرئاسة يوم الثلاثاء – ما يمنحها احتمالية فوز بنسبة 70%. والسبب في أن احتمال فوز هاريس كان أقل في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بنسبة 72% التي كانت عليها في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، هو انخفاض مؤشر “داو جونز الصناعي” خلال تلك الفترة، وفقاً لما نقلته “Market Watch” واطلعت عليه “العربية Business”.

صناديق التحوط تستعد لارتفاع الدولار مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة

ولا يعد هذا النموذج نموذجاً معقداً، إذ إنه يستخدم الميل التاريخي لفرص الحزب السياسي الحاكم في الفوز في الانتخابات وفقاً لأداء مؤشر “داوجونز” منذ بداية العام.

وقال مارك هيلربت، كاتب مقالات رأي في موقع “Market Watch”، إن هذا النموذج ليس مضموناً، ويجب الوضع في الاعتبار أن احتمالات فوز هاريس 70% وليست 100%. وعلاوة على ذلك، حتى لو كان لهذا النموذج سجل حافل بالنجاحات، فلا يوجد ما يضمن أن المستقبل سيكون مثل الماضي.

وقال مارك هيلربت، كاتب مقالات رأي في موقع “Market Watch”، إن هذا النموذج ليس مضموناً، ويجب الوضع في الاعتبار أن احتمالات فوز هاريس 70% وليست 100%. وعلاوة على ذلك، حتى لو كان لهذا النموذج سجل حافل بالنجاحات، فلا يوجد ما يضمن أن المستقبل سيكون مثل الماضي.

ومع ذلك، أوضح هيلبرت أن هذا النموذج البسيط يتمتع بسجل حافل بالنجاحات أفضل من غالبية النماذج التي تستخدمها “وول ستريت”، والتي لا تتمتع العديد منها، إن لم يكن معظمها، بأي صلاحية إحصائية. والواقع أن النموذج منطقي من الناحية النظرية: فسوق الأوراق المالية تتطلع إلى المستقبل، وبالتالي فإن ارتفاع السوق يعني أن أغلب المستثمرين متفائلون بشأن آفاق الاقتصاد في الأشهر المقبلة. وقد وجدت دراسات عديدة أن الناس يميلون إلى التصويت وفقاً لمصالحهم المالية.

وأضاف هيلبرت أن العديد يزعم العديد أن رئاسة هاريس ستكون كارثية للاقتصاد. ولكنه يرى أنه إذا كانت هذه التوقعات المروعة صحيحة، فمن المفترض أن تنخفض سوق الأسهم كلما ارتفعت فرص هاريس في الفوز. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال، إذ ارتفعت الأسهم في المتوسط في الأسابيع التي ازدادت فيها احتمالات فوز هاريس منذ يوليو/تموز.

وعلى نفس الإطار الزمني، انخفضت سوق الأسهم في المتوسط في تلك الأسابيع التي ارتفعت فيها احتمالات فوز ترامب. وهذا يتفق مع التنبؤ الأخير لحليف ترامب، إيلون ماسك، بأن أسواق المال ستنهار إذا فاز ترامب في الانتخابات.

خلاصة القول، وفقاً لهيلبرت، لا يوجد نموذج تنبؤ مضمون، وهذا النموذج القائم على عائدات “داو جونز” ليس استثناءً، لكن سجله جيد بما يكفي ليستحق اهتمامنا.

وفي سياق متصل، قال جلال قناص أستاذ الاقتصاد في كلية الاقتصاد بجامعه قطر، إن المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية لديهم وجهات نظر وتوجهات اقتصادية مختلفة.

وأضاف في مقابلة مع “العربية Business”، أن التغيير في الوظائف الأميركية له تأثير أكبر على الأسواق من تأثير الانتخابات.

وأشار إلى أن المرشحين لديهما توجهات اقتصادية مختلفة حيث يركز ترامب على الحرب التجارية مع الصين والرسوم الجمركية وهو سيكون لع تأثير إيجابي على المدى القصير ولك له تأثير سلبي على أسعار السلع والتضخم وهو ما يضغط على الفيدرالي لبقاء الفائدة مرتفعة وهو ما سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد.

وتابع: “فيما يتعلق بتخفيض الضرائب سيكون له تأثير إيجابي على بعض الشركات”.

وذكر أن فوز كاميلا هاريس لن يكون هناك ردة فعل كبيرة بالأسواق، حيث تعد استمرارية لنهج بايدن مع التركيز على رفع الضرائب لبعض الشركات ومساعدة بعض الأفراد لشراء منازل جديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى