أخبار لبنانابرز الاخبارتقارير وإحصاءاتمقالات خاصة

خاص – صور وفيديو .. Leb Economy ينشر ارقام مفصلة عن اقتصاد جنوب لبنان (إنفوغراف)

يشكل تقريباً إقتصاد الجنوب نسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمئة من إقتصاد لبنان. ويعتبر الجنوب عاملاً أساسياً جداً إن كان من ناحية الزراعة أو الكسارات أوالبناء أوالمصانع والإنتاج .
جغرافياً، يشمل جنوب لبنان محافظتي الجنوب والنبطية.

محافظة الجنوب

تتضمن مناطق ريفية متنوعة حيث يصبح عدد السكان كثيفًا في المدن الرئيسية الثلاث (جزين، صيدا وصور) مع انتشار المناطق الطبيعية في أكثريتها والأراضي الزراعية بشكل أساسي. يجتاز هذه المنطقة 7 أنهر: الأولي، سينيق، الليطاني، الزهراني، الناقورة، القاسمية والحاصباني.

تعتبر محافظة الجنوب منطقة زراعية هامة، ممتدة من صيدا حتى صور. وتتكثّف فيه أيضًا الزراعات في البيوت البلاستيكية التي تغطي مساحة 6,277 دونمًا من الأراضي (2010)، 78 في المئة منها مخصصة لزراعة الفاكهة. أما الزراعات الدائمة فتغطي 201,539 دونمًا، منها 38,9 في المئة مزروعة بالزيتون و31,6 في المئة بالحمضيات.

تستقطب محافظة الجنوب ما نسبته 8 في المئة فقط من المصانع اللبنانية، إذ يبلغ عددها 331 مصنعًا، يعمل معظمها في الصناعات الغذائية (25,68%)، تليها المفروشات (12,39%) والآلات والمعدات الكهربائية (12,39%).

 

تحتضن هذه المحافظة مرفأين من مرافئ لبنان الأربعة. يقع مرفأ صيدا في قضاء صيدا، وهو ثالث أكبر ميناء في لبنان حيث يستقبل حوالى 200 سفينة في السنة. ويقع مرفأ صور في قضاء صور، وهو رابع أكبر ميناء في لبنان، إلا أنه لم يتوسع بما فيه الكفاية ليبني مرسى للسفن الكبيرة في مينائه الأساسي.

كما تحتضن المعهد اللبناني للبحوث الزراعية، وهو هيئة حكومية تابعة لوزير الزراعة تقوم بإجراء البحوث العلمية التطبيقية والبحوث الأساسية لتطوير القطاع الزراعي والنهوض به في لبنان. هناك مركزان لهذا المعهد في الجنوب: واحد في لبعا والآخر في صور. يتمحور عمل المركز في لبعا حول الزيتون والزراعة البيولوجية والري والبيوت البلاستيكية، في حين أن مركز صور يركز على الحمضيات والزراعات الاستوائية والزيتون.

وتوفر محافظة الجنوب مساحة الأراضي الزراعية الشاسعة والنشاطات الزراعية المهمة داخل البيوت البلاستيكية موارد مهمة ومواد أولية أساسية لصناعات غذائية مزدهرة. كما تضم هذه المحافظة ما يزيد عن 35,023 رأس ماعز، بالمقارنة مع 4,839 رأس بقر فقط، ما يعبّد الطريق أمام فرص استثمارية مهمة في هذا القطاع.
و تحتضن محافظة الجنوب 15 في المئة من أشجار الزيتون في لبنان، وهي تكون بذلك ثاني أكبر منطقة تزدهر فيها زراعة الزيتون في لبنان.

وتجدر الاشارة الى إن وجود محميات طبيعية في محافظة الجنوب يساعد على الحفاظ على أصناف متعددة من الحيوانات والنباتات، ما يوفر فرصًا للسياحة البيئية. وتستقطب الشواطئ الرملية في صور والآثار التاريخية في صيدا وصور أكثر من 50,000 زائر سنويًّا.

محافظة النبطية

تبلغ مساحة محافظة النبطية الإجمالية 1,058 كيلومترًا مربعًا. تبعد مدينة النبطية، مركز المحافظة، 22 كم عن صيدا و 65 كم عن بيروت.

 

يعتبر قطاع الخدمات في محافظة النبطية قطاع التوظيف الأول  (34%) مع أكثر من 349 شركة قائمة.

وتتمتع محافظة النبطية بتوافر الموارد المائية ما يجعل من القطاع الزراعي ثالث اكبر قطاع مضيف للعمالة (14%) في المنطقة. وتُستخدم حوالي 85% من الأراضي المزروعة في زراعة الزيتون. وتضم سوق زراعية بالجملة يستفيد منها أكثر من 800 منتج للفاكهة والخضار في منطقة النبطية.

يوجد في محافظة النبطية أكثر من 190 شركة صناعية في المنطقة، يعمل 24% منها في أنشطة ذات صلة بالصناعات الغذائية، هذا بالإضافة إلى صناعة الفخار في راشيا الفخار، المنطقة اللبنانية الوحيدة المتخصصة في الحرف اليدوية المصنوعة من الفخار. وهناك 190 شركة صناعية في محافظة النبطية. يعمل الجزء الأكبر من هذه الشركات في الصناعات الغذائية والمنتجات المعدنية (بنسبة 24% و 15% على التوالي).

تضم محافظة النبطية عدد كبير من المواقع الأثرية والثقافية والطبيعية مثل قلعة الشقيف وشلالات الحاصباني ومحمية وادي الحجير الطبيعية وسوق الخان وقلعة تبنين. تتوفر فرص واسعة في قطاعات السياحة الفرعية مثل بناء الفنادق الصغيرة والعصرية (البوتيك)، دروب المشي والعديد من الأنشطة السياحية البيئية الأخرى.

بواسطة
الصور والفيديوهات تنفيذ جنى عبد الخالق
المصدر
الموقع الالكتروني للمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى