خاص- أرقام ومؤشرات مقلقة .. القطاعات الإقتصادية في دائرة الخطر!
نظراً لأهميتها ولدلالتها على المستويين الإقتصادي والإجتماعي وتداعياتها على الإقتصاد الوطني برمته، يعيد موقعنا Leb Economy نشر الأرقام الإقتصادية التي كان قد قدمها رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير في 25 تشرين اول، حيث حذّر شقير من أن “ما لم تستطع عليه الأزمة الاقتصادية في أربع سنوات، يجري الآن وبشكل متدحرج القضاء على القطاع الخاص اللبناني وارتطام الإقتصاد الوطني والبلد بقعر الهاوية”.
القطاع التجاري: لا يزال الطلب على المواد الغذائية والمواد الضرورية اليومية على حاله، وهو يسجل إرتفاعاً لبعض الفترات نتيجة توجه مستهلكين للتخزين. أما بالنسبة للسلع الأخرى والكماليات، فقد سجلت انخفاضاً بنسبة تتراوح بين 50 و70 في المئة.
قطاع المطاعم: سجل إنكماشاً كبيراً حيث تراجع حجم الأعمال في المطاعم بين 80 و90 في المئة.
قطاع الفنادق: سجل تراجعاً كبيراً حيث تقدر نسبة الأشغال حالياً بين 5 و10 في المئة على أبعد تقدير، كما أن هناك فنادق شاغرة تماماً.
قطاع تأجير السيارات: سجل تراجعاً بنسبة فاقت الـ 90 في المئة.
قطاع الفعاليات والمؤتمرات: سجل الغاء معظم الحجوزات والنشاطات والمؤتمرات.
قطاع السهر: يعاني من شلل بشكل شبه كامل، ونسبة التراجعات بلغت نحو 90 في المئة.
القطاع الصناعي: نشاط القطاع الصناعي تأثر بحالة القلق السائدة في لبنان ودول المنطقة والترقب، والأكثر تأثراً هي طلبيات السوق الداخلية وكذلك الارتباط بطلبيات جديدة من الخارج. وبشكل عام يقدر تأثير نشاط القطاع الصناعة منذ بدء العملية قبل أسبوعين ما بين 30 و35 في المئة.
النقل البحري عبر مرفأ بيروت: سجل انخفاضاً في حجوزات بضائع الاستيراد الجديدة غير النفطية من فئة السلع غير الأساسية، وتعليق بعض عقود التصدير بفعل قلق المستوردين.
قطاع التأمين: انكمش القطاع أسوةً بغيره لا سيما بالنسبة لبوالص التأمين على البضائع (استيراد وتصدير). بالإضافة الى التوقف عن تسديد الزبائن الاقساط للشركات نتيجة توجه الناس نحو الحفاظ على السيولة.
حركة السفر عبر مطار رفيق الحريري الدولي سجلت الآتي: انخفاض حركة الوصول في الأيام العشرة الاخيرة الى لبنان بنسبة 33 في المئة، أما حركة المغادرة فارتفع بنسبة 28 في المئة. وفي هذا الإطار لا بد من التنويه أنه صحيح ان حركة المطار حافظت بالمجمل على حركتها، لكن بالنسبة للبنان والنشاط الإقتصادي في لبنان تبقى حركة الوصول هي الأكثر تأثيراً وهي في هذا الإطار سلبية”.