خاص – كيف بدت الحركة التجارية خلال الموسم السياحي في مدينة عاليه؟
دون شك كان لمدينة عاليه، عروس المصايف وقبلة السيّاح، حصّةً وافرة من الزخم السياحي الذي شهده لبنان خلال موسم الصيف، الأمر الذي خلق حركة في الأسواق التجارية التي ترزح تحت تداعيات الأزمة المالية منذ ثلاث سنوات.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب أنّ “الحركة التجارية في فصل الصيف في مدينة عاليه شهدت تحسناً ولاسيما في شهر آب، لكن هذا التحسّن يبقى غير كافٍ لتغطية الخسائر الكبيرة التي أصيب بها التجار خلال ثلاث سنوات من الأزمة وحتى العام الحالي”.
وأكد أنّ “الخسائر الذي تكبّدها التجار كانت كبيرة، حيث أقفلت حوالي 80% من المؤسسات الجديدة، فيما تمكّنت المؤسسات القديمة من الحفاظ على استمراريتها في السوق في ظل دفعها لإيجارات قديمة وعوامل أخرى ساهمت في صمودها”.
وأكد أنّ “سوق عاليه كان من الأقل تأثراً في لبنان ويمكن القول أنه ما زال محافظاً على المؤسسات العاملة فيه، علماً أنّ أكثر المؤسسات التي تأثرت بالأزمة هي المؤسسات التجارية التي تتعاطى بالسلع الكمالية والمطاعم الكبيرة، فيما بقيت المؤسسات التي تعمل في مجال المواد الغذائية الأقل تأثراً من الأزمة”.