“أرقام مرعبة”.. الهجرة وجهة شبه وحيدة للبنانيين هربًا من الأزمة

كشف الباحث في الشركة الدولية للمعلومات محمد شمس الدين، بالأرقام، عن عدد اللبنانيين الذين أقدموا على اختيار الهجرة كحلٍ هربًا من الأزمات الداخلية المتتالية، وأشار في حديث تلفزيوني الى أنه في حين بلغ عدد المهاجرين 18 ألفًا في 2017، ارتفع الى 33 ألفًا في 2018، و66 ألفًا في 2019، أما في العام 2020، بلغ العدد 17 ألفًا و720 مهاجرًا، وهذا الانخفاض سببه اغلاق البلاد الأوروبية والركود الاقتصادي العالمي وعدم توفر الوظائف في الخارج.

أما خلال العام 2021، فشهدت الأشهر الخمس الأولى حركة هجرة محدودة، حيث لم يتجاوز عدد المهاجرين 1270 مهاجرًا، أما خلال حزيران، تموز، آب، وأيلول، فقد بلغ العدد 47 ألفًا، واذا ما استمرينا على هذا النحو، يُتوقع أن يصل العدد الى 100 ألف، ولاحظ شمس الدين أن هذه الأرقام لا تشمل اللبنانيين الذين يحملون جنسية أخرى.

وتطرّق شمس الدين الى مستوى الرواتب والأجور الذي يستحصل عليه اللبناني في الخارج، والذي انخفض تزامنًا مع الأزمة النقدية التي تشهدها البلاد، فبات مبلغ الـ500 د.أ مثلاً أجرًا مقبولاً بالنسبة له.

وأشار شمس الدين الى أنه وبحسب أرقام مكاتب التحويل الالكتروني، يصل حوالي 250 مليون دولارًا شهريًا من الخارج.